للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمر يُبْرِمُونه، فتكون كالحَلُفِ، والدليل على انقطاع الأمْر.

وكانوا يتصافقون في البيع بأيديهم: فقد وجبَ بيْنَهُم.

وأصْفَقَ القومُ لفلان: أي أجْمَعوا له واجتمعوا له.

وأصْفَقَ القَوْمُ على أمْرٍ: أي اجتمعوا عليه.

وكُلُّ هذا الصّادُ فيه أحْسَنُ مِنَ السين.

الصُّعْلُوكُ

الصُّعْلُوكُ: الفقيرُ. تَصَعْلَكَ الرَّجُلُ: إذا كان ذلك، والجميع الصعاليك. قال:

كأن الفتى لم يعرَ يوماً إذا اكتسى ... ولم يكُ صعلوكاً إذا ما تمولا

قال يزيد بن معاوية:

إن اتباعك مولى السوء تتبعُهُ ... لكالتصعْلُكِ ما لمْ تتِّخِذْ نشبا

والعامةُ تجْعَلُ الصُّعْلُوكَ الشُّجاعَ، والصَّعْلكةَ الشَّجاعةَ، وهو خطأ منهم.

والحديثُ عن النبي صلى الله عليه [وسلم] "أنه كان يَسْتَفْتِحُ بصعاليكِ المهاجرين" أي بفقرائهم.

والصعاليكُ، مع العرب: الفقراء. والصُعْلُوك: الفقير.

قال حاتم:

عنينا زماناً بالتصَعْلُكِ والغنى ... فكلاً سقاناه بكأسيهما الدَّهْرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>