إنَّ سَلْمى واللهُ يكْلَؤُها ... ضَنَّتْ بِشَيءٍ ما كانَ يَرْزَؤها
قال الله تعالى {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} تفسيره: بِمُتَّهَمٍ.
وتقولُ: هذا ثَوْبٌ مَضَنَّةٌ وعِلْقٌ مَضَنَّةٌ: أي يُضَنُّ به. ومَنْ قرأ {بِضَنِينٍ} بالضاد: أي بكتوم لِما أُوحِيَ إلَيْهِ مِنَ القُرْآن. وقَرَأَتْ عائشة {بِظَنين} بالظّاء: تفسيرُهُ: بمُتَّهَم.
وتقول: هذا ضنّي مِنْ بَيْنِ إخواني: يعني مَنْ يكْرُمُ عَلَيْكَ شِبه الاختصاص. وفي الحديث "إنَّ لله ضنائِنَ من خَلْقِهِ يُحْييهِمْ في عافيةٍ ويُمِيتُهم في عافية".
[الضّنْكُ]
الضّنْكُ: الضِّيقُ، منه {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} قال قتادة: الضَّنْكُ: جَهَنَّم. قال الضَّحَّاكُ: الضَّنْكُ: الكَسْبُ الحرام. قال ابنُ مسعود: الضَّنْكُ: عَذابُ القَبْر.