للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الضَّنينُ]

والضَّنينُ: الشَّحيحُ البخيلُ. فِعْلُهُ: ضَنَّ يَضِنُّ ضَنَّاً وضِنَّةٌ ومَضَنّة، فهو ضانٌّ ضَنينٌ، وكُلُّهُ الإمساكُ والبُخْلُ.

قال ابنُ هرمة:

إنَّ سَلْمى واللهُ يكْلَؤُها ... ضَنَّتْ بِشَيءٍ ما كانَ يَرْزَؤها

قال الله تعالى {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} تفسيره: بِمُتَّهَمٍ.

وتقولُ: هذا ثَوْبٌ مَضَنَّةٌ وعِلْقٌ مَضَنَّةٌ: أي يُضَنُّ به. ومَنْ قرأ {بِضَنِينٍ} بالضاد: أي بكتوم لِما أُوحِيَ إلَيْهِ مِنَ القُرْآن. وقَرَأَتْ عائشة {بِظَنين} بالظّاء: تفسيرُهُ: بمُتَّهَم.

وتقول: هذا ضنّي مِنْ بَيْنِ إخواني: يعني مَنْ يكْرُمُ عَلَيْكَ شِبه الاختصاص. وفي الحديث "إنَّ لله ضنائِنَ من خَلْقِهِ يُحْييهِمْ في عافيةٍ ويُمِيتُهم في عافية".

[الضّنْكُ]

الضّنْكُ: الضِّيقُ، منه {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} قال قتادة: الضَّنْكُ: جَهَنَّم. قال الضَّحَّاكُ: الضَّنْكُ: الكَسْبُ الحرام. قال ابنُ مسعود: الضَّنْكُ: عَذابُ القَبْر.

قال عنترة:

<<  <  ج: ص:  >  >>