للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢/ ١٢١ هو الأضبْطُ الهَوّاسُ فينا شجاعةً ... وفيمنْ يُعاديهِ الهِجَفُّ المُثَقَّلُ

الهَوَّاس: مِنْ صِفاتِ الأسَد، والهِجَفُّ: الظَّليمُ المُسِنُّ.

[الضَّبُعُ]

الضَّبُعُ: السَّنَةُ المُجْدِبَةُ. قال:

أبا خُراشَةَ إمّا كُنْتَ ذا نَفَرٍ ... فإنّ قومِيَ لم تَاكُلْهُمُ الضَّبُعُ

وإذا كانت السَّنَةُ جَدْبَةً سَمَّتْها العَرَبُ: الضَّبُعُ.

والضَّبُعُ مَعْرُوفةٌ، والذَّكَرُ: ضِبْعان، وفي لغة: ضَبع، والجَمْعُ في الذّكَرِ والأنثى ضِباع. ويُجْمَعُ الضِّبْعانُ الذّكَرُ منها على الضِّبْعانات. قال:

وبُهْلولاً وَشِيعَتَهُ تَركْنا ... لِضِبْعاناتِ مَعْقُلَةٍ مَثَابا

جمعُ الضِّبْعانِ بالتاءِ لم يُرَدْ به التأنيث، إنّما هو كقولكَ:

مِنْ رِجَالاتِ الناس.

والعَرَبُ تُكْني الضَّبُعَ أُمّ عامر. قال تأبَّطَ شَراً:

فلا تَقْبِروني إنّ قبري مُحَرَّمٌ ... عَلَيْكُمْ ولكنْ أبشري أمَّ عامرِ

إذا ضربُوا رأٍي وفي الرأسِ أكْثَري ... وغُودرَ عِندَ المُلْتَقى ثَمَّ سائِري

هنالكَ لا أبغي حياةً تَسُرُّني ... سميرَ الليالي مُبْسَلاً بالجرائرِ

أراد: دَعُوني للضِّباع تأكُلُني، فحذف هذا الكلامَ كُلَّه. قال آخر:

<<  <  ج: ص:  >  >>