والتَّطَهُّرُ: التَنَزُّهُ عن الإثْم وما لا يُحْمَلُ.
الطَّيَّاش
غيرُ المُقْتَصِد في قوله وفِعْلِهِ، من قولهم: طاشَ السَّهْمُ إذا لَمْ يُصِبْ ووقعَ على غيرِ قصد. قال لبيد:
صادَفْنَ منهُ غِرَّةً فأصَبْنَها ... إنَّ المنايا لا تطيشُ سِهامُها
أي: لا تقع على غير قَصْد.
قال آخر:
رَمَتْني أُمُّ عَيَّاشِ ... بِسَهْمٍ غَيْرِ طَيَّاشِ
قال دُرَيْدُ بنُ الصمَّة يَرْثي أخاه:
فإنْ يَكُ عبدُ اللهِ خَلَّي مكانَهُ ... فما كان وقافاً ولا طائِشَ اليدِ
والطَّيْشُ: خِفَّةُ العَقْلِ، طاشَ يَطيشُ طَيْشاً
وتقول: طَيْشاً الرَّجُلُ رأيه وأمْرُه مثل رَهْباً سواء.
وتَرَهُّباً الرَّجُلُ في أمْرِهِ: إذا هَمَّ بِهِ وأمْسَكَ عنه.
ورهبات أمرك ورأيك إذا لم تقوِّمْه.
الطَّرَب
الخِفَّةُ، والعامَّةُ تَظُنَّ أنَّ الطَّرَبَ لا يكونُ إلا معَ الفَرَحِ، وهو خطَأ. قال ابن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute