طَوِحَ يَطْوِحُ مثل حَسِبَ يَحْسِبُ. وقوله تعالى {وَمَا طَحَاهَا} أي: وَمَنْ طحاها في مذهب أبي عبيدة.
وطَحَا قَلْبُ فُلان في اللَّهْو: تَطَاوَلَ وتَمادى وذَهَبَ به مَذْهباً بعيداً. وهو يَطْحا به طَحْواً وطَحْياً. قال علقمة:
طَحَا بِكَ قَلْبٌ في الحِسانِ طَرُوبُ ... بُعَيْدَ الشَّبابِ عَصْرَ حانَ مَشِيبُ
والطائح: الهالك [أو] المُشْرِفُ على الهلاك.
وكُلُّ شيءٍ ذهَبَ وفَنِيَ فقدْ طاحَ يطيحُ طَيْحاً وطَوْحاً لغتان.
وطوّحوا بفلان: حملوه على ركوبِ مفازةٍ يُخَافُ هلاكُهُ فيها.
قال رُمَيْم:
ونشْوانَ من كأسِ النُّعاسِ كأنه ... بحبْلَيْنِ في مَشْطُونةِ يتَطَوَّحُ
أي: يجيءُ ويذهَبُ في الهواء.
وطَوَّحَ بثوبِهِ وطيَّحَ: إذا رمى به في مَهْلَكَةٍ.
الطّارِقُ
الآتي ليلاً، وكُلُّ مَنْ أتاكَ ليلاً فقدْ طَرَقَك، ولا يكونُ الطُّروقُ إلا بالليل. قال امرؤ القيس:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute