للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: "مَنْ غَصَبَ جارَهُ حداً من أرضِهِ طوَّقه اللهُ يوم القيامةِ سَبْعَ أرْضين، ثم يَهْوي به في نارِ جهَنَّم" أي يجعلُ طوقاً في عُنُقِهِ.

وقولُهُمْ: ليْسَ لِفِعْلِهِ طَعْمٌ

أي لَذَّةٌ ومَنْزِلةٌ في القَلْب. قال:

ألا مَنْ لنفس لا تموتُ فينقضي ... شقاها ولا تحيا حياة لها طعمُ

أي: حلاوة ومنزلةٌ في القلب.

وطعمُ كل شيءٍ: ذَوْقُه.

والطَّعْمُ: الأكْلُ بالثَّنايا.

وتقولُ: إنّ فلاناً لحَسَنُ الطَّعْمِ، وإنَّهُ ليَطْعَمُ طَعْماً حَسَناً.

والطَّعْمُ: الحَبُّ الذي يُلقَى للطَّيْر.

وتقول: اطْعَمْ هذا الشيء: أي ذُقْهُ. قال الله تعالى {وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ} جَعَلَ ذَوْقَ الشرابِ طعماً نهاهم أنْ يأخُذوا مِنْهُ إلا غَرْفَةً، وكان فيها رَيُّهُمْ ورَيُّ دوابِّهِمْ.

والطُّعْمُ، بالضم: الطَّعام. والطَّعامُ: اسمٌ لم يُؤْكَلُ، والشَّرابُ لما يُشْرَبُ، والجميع أطْعِمة والأطْعِمات جماعةُ الجماعةِ. والطَّعام، في القَوْلِ العالي منَ الناس، هو البُرُّ خاصةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>