ولسانُه طَلْقٌ ذَلْقٌ، وطَلْقٌ ذَلْقٌ معاً: مُستَمِرٌّ.
وتقول: لا تُطَلِّقُ نَفْسي لهذا الأمرِ: أي لا تَنْشَرِحُ له ولا تَسْتمِرُّ به.
والطَّلْقُ: الشَّوْطُ الواحدُ في جَرْي الخَيْل.
والطّلَقُ: الحَبْلُ القصيرُ الشّديدُ الفَتْلِ يَقوُمُ قياماً.
وقولهم: ما عِنْدَهُ طائلٌ ولا نائل
الطَّائِلُ: الفَضْلُ، أُخِذَ من الطَّوْلِ، منه {ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}
أي: ذي الفَضْلِ على عباده. قال:
وقال لجساس أغثني بشربةٍ ... تَدَارَكْ بها طولاً عليَّ وأنْعِمِ
أيْ: فضلاً.
وقيل: الطائِلُ هو الفَضْل، منْ قولهم: قَدْ طالَ فُلانٌ فلاناً: إذا فَضَلَهُ وغَلَبَهُ بالطَّوُل.
يُقال: طَاولني زيدٌ وطُلْتُهُ، وطاولتْني هِنْدُ فطُلْتُها. قال الفرزدق:
إنَّ الفرزدق صخرةٌ ملمومة ... طالت فليس تنالُها الأوعالا
أي: فضلْتُها بالطَّوْل وغلَبْتُها.
والنائِلُ هو: العطاء، أُخِذَ مِنّ النّوال، وهو العطاء.
والمعنى: ما عِنْدَهُ فضلٌ ولا عطاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute