ويقال: طَسَتْ نفسي، ونفسي طَاسِيَةٌ: إذا تَغَيَّرَتْ من أكلِ الدَّسَمِ.
قولهم: فلانٌ لَبِسَ الطَّيْلَسان
وهو الرّداء بكَسْرِ اللام وفتْحها، ولم أرَ "فَيْعَلان" مكسوراً غيره، وأكثَرُ ما يجيء مفْتوحاً أو مَضْمُوماً، نحو: الخَيْزَران والجَيْسَمان، ولكن لما كانتْ الكسرةُ والضمةُ لغتين اشتركتا في مواضع كثيرة ودَخَلَت الكسرةُ مَدْخَلَ الضمة.
والطِّلسُ: كتابٌ قد مُحِيَ ولم يُنْعَمْ مَحْوُهُ فيصيرُ طِرْساً، وإذا مَحَوْتَ الكتابَ لِتُفْسِدَ خَطَّةُ قُلْتَ: طَلَسْتُهُ، فإذا أنْعَمْتَ مَحْوَهُ قُلْتَ: طَرَسْتُهُ.
والطَّلَسَةُ، بالضم والفتح: مَصْدَرُ الأطْلَس: وهي غُبْرَةٌ في غُبْسَةٍ.
والأطْلَسُ من الذئاب هو أخْبَثُهُ. قال رميم يصف صائداً: