للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عند العَرَب: الحظّ، وهو تسميةُ العوامْ: البَخْت.

قال الفراء: الطائرُ عندهم: العَمَل، ومنه {وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} أي: عمله.

قالتْ رقيقةُ بنت أبي صيفي تعني النبي صلى الله عليه [وسلم]:

منا من الله بالميمونِ طائرُهُ ... وخيرِ من بُشرتْ يوماً به مُضرُ

قال اللحياني: يقالُ: طَيْرُ الله لا طَيْرُك، وطَيْرُ الله لا طَيْرَكَ، وطائِرُ اللهِ لا طائرُك، [وطائِرَ الله لا طائِرَك]، وصَبَاحُ اللهِ لا صباحُك، [وصباحَ الله لا صباحَكَ]، ومساءُ اللهِ لا مَساؤك، [ومساءَ اللهِ لا مساءَك]، كُلُّ هذا إذا تطيَّروا من الإنسان.

قال أبو بكر: الرَّفْعُ بمعنى: هذا طائر، والنَّصْبُ [على معنى]: نُحِبُّ [طائِرَ الله] ونريده.

والطِّيَرةُ: مصدرُ قولك: اطَّيَّرْتُ، أي: تَطَيَّرْتُ.

والطِّيرةُ لغةٌ، ولم يُسْمَعُ في مصادرِ "افتعَلَ" على "فِعْلة" غير الطّشيرة والخِيرة، كقولك:" اخْتَرْتُه خِيرةً، نادرتان.

والتَّطايُرُ: التَّفَرُقُ والذَّهابُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>