قالتْ رقيقةُ بنت أبي صيفي تعني النبي صلى الله عليه [وسلم]:
منا من الله بالميمونِ طائرُهُ ... وخيرِ من بُشرتْ يوماً به مُضرُ
قال اللحياني: يقالُ: طَيْرُ الله لا طَيْرُك، وطَيْرُ الله لا طَيْرَكَ، وطائِرُ اللهِ لا طائرُك، [وطائِرَ الله لا طائِرَك]، وصَبَاحُ اللهِ لا صباحُك، [وصباحَ الله لا صباحَكَ]، ومساءُ اللهِ لا مَساؤك، [ومساءَ اللهِ لا مساءَك]، كُلُّ هذا إذا تطيَّروا من الإنسان.
قال أبو بكر: الرَّفْعُ بمعنى: هذا طائر، والنَّصْبُ [على معنى]: نُحِبُّ [طائِرَ الله] ونريده.