وَمِثْلُهُ: الواغِلُ، وهو: الداخلُ على القَومِ في طعامِهِمْ أو شَرابهم من غَيْرِ دعوة، يقال: وَغَلَ يَغِلُ وُغُولاً. قال امرؤ القيس:
حَلتْ لي الخمرُ وكنتُ امرءاً ... عن شُربها في شُغُلِ شاغِلِ
فاليوم أشرب غيرَ مُسْتَحْقِبٍ ... إثماً من اللهِ ولا واغلِ
وهو أيضاً: الخُذامِذ، الذي يجيء من غير أن يُدْعى ولا يُسَرُّ بمجيئه إذا جاء.
وقولهم: فلانٌ طر لا إذا رأى الخير تدلى ولا إذا رأى الشرَّ تعلّى
ليس بصحيح، وهو مما أهمله الخليل، وأظنّها كلمة مولّدة جاءت على جهة المزاح، فكَثُرْتُ واستُعْمِلَتْ ولا أصل لها.
[الطِّمْلُ]
٢/ ١٣٦ الطِّمْلُ: الرَّجُلُ الفاحِشُ لا يُبالي ما أتى وما قيلَ له، تقولُ: إنَّهُ مِلْطٌ طِمْلٌ، والجميع: الطُّمُول وإنّه لَبَيِّنُ الطُّمولة. قال:
أطاعوا في الغواية كل طِمْل ... يجرُّ المُخْزِياتِ ولا يبالي
والطَّملالُ: الفقير.
[المُطَنَّفُ]
المُطَنَّفُ: المُتَّهمُ. وَطنَّفْتُه: اتّهَمْتُهُ.
والطَّنَفُ: التُّهْمة.
وتقول: يُطَنَّفُ نَفَسُ فلانٍ بهذه السَّرِقة ونحوِها، وإنّ لطَنِف بهذا الأمْرِ، أي: مُتَّهَمٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute