وقال رؤبة: [غادَرَهُنَّ السَّيْلُ في ظَلائلا]
كلُّ مَوْضع تكونُ فيه الشَّمْسُ فتزول عنه فهو ظِلٌّ وفَيْءٌ يُقالان جميعاً، وما سوى ذلك فَظِلٌّ، ولا يُقالُ فيه فيء.
والظِّلُّ الظّليلُ هو: الجنَّةُ، لقوله {وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً}.
والظِلّ معناه في اللغة: السَّتْرُ، يُقالُ: لا أزال الله عنّا ظِلَّ فلان. أي: سَتْرَهُ لنا.
ويقالُ: هذا ظِلُّ الشَّجَرةِ، أي: سَتْرُها وتَغْطيَتُها.
ويقالُ لِظُلمَةِ الليل: ظِلّ، لأنّها تَسْتُرُ الأشْياءَ وتُغَطّيها. قال رميم:
قد أُعْسِفُ النازح المجهول معسفُهُ ... في ظل أخضر يدعو هامه البُومُ
يريد بالأخْضَر: اللّيل. قال امرؤ القيس:
ولما رأتْ أنَّ الشريعةَ دُونَهُ ... وأنَّ الكلوم من فرائصها دامي
تيممت العين التي عند ضارج ... يفيءُ عليها الظِلُّ عرمضُها طامي
العَرْمَضُ: نبتٌ أخضر كالصُّوف يكونُ فوقَ الماءِ المُزْمن، وهو أيضاً شجرةٌ من العِضا لها شضوْكٌ أمثال مناقير الطَّيْر.
الأمثال على الظَّاءِ
الظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وخيم.
ظالمٌ يَتَظَلَّم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute