رمى اللهُ في عيني بُثينة بالقَذى ... وفي الغُرِّ من أنيابها بالقوادِح
يعني: قريبيْها اللَّذَيْنِ يرقبانها. قال أبو ذؤيب:
ولو أنني اسْتَوْدَعْتُهُ الشَّمْس لارتقتْ ... إليه المنايا عَيْنُها ورقيِبُها
والعَيْنُ: المَطَرُ أيّام لا يُقْلعُ.
عَنْ
حَرْفُ خَفْضِ، ويكونُ اسماً كقولك: أخذت مِنْ عَنْ يمينه، فَلَوْلا أنّها اسْمٌ لم تُلْقَ عليها الأداةُ التي تَقَعُ على الأسماء، وهي مِنْ مَوْقُوع "مِنْ" على "عن"، لذلك إنّها اسم.