أُخِذَ من: العُرّ، وهو شَيْءٌ يَخْرُجُ بالبعير، تزعُمُ العَرَبُ أنّه إذا أصابَ البعير برك إلى جانبه بعيرٌ صحيحٌ فيُكْوى الصحيحُ فيبرأ العليل. قال النابغة:
أخذتَ علي ذنبه وتركتهُ ... كذا العر يكوى غيره وهو رائعُ
فالعَرُّ والعُرُّ والعُرَّةُ كُلُّه: الجَرَب.
قال الخليل: ويقالُ: العُرَّةُ: القَذَرُ بعينه.
وفي الحديث "لَعَنَ اللهُ بائعَ العُرَّةِ ومُشْتَريها" قالتْ عائشة
"مالُ اليتيمِ عُرَّةٌ لا أخْلِطُهُ بمالي" قال الأخْطَلُ في الجَرَب:
إن العداوة تلقاها وإن قدمت ... كالعُر يكمن حيناً ثم ينتشر
والمعَرَّةُ: الإثمُ.
والتَّعَارُّ: السَّهَرُ والتَقَلُّبُ بالليل في الفراش.
وفي الحديث "كُلَّما تعارَرْتُ ذَكَرْتُ الله".
تقول منه: تَعَارَّ يَتَعارُّ تَعَاراً.
ورَجُلٌ مَعْرور: أصابَهُ ما لا يَسْتَقِرُّ له.
والمَعْرور: المَقْرور.
وعُرَّة الطَيْرِ: سَلْحُهُ. وصَوْمُهُ: سَلْحُهُ.
تقولُ: عَرَرْتُ فُلاناً بمكروه: أي أصبتُهُ به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute