واعْرَوْرَيْتُ الفَرَسَ ورَكِبْتُهُ مُعْرَوْرِياً اعريراءُ بلا شيءٍ بَيْنَكَ وبَيْنَ ظَهْره.
واعْرَوْرى فلانٌ الفَرَسَ: إذا رَكِبَهُ كذلك. ولم يجيء افْعَوْعَلَ مُجاوِزاً غيره.
والنَّخْلةُ العَرِيّةُ: التي تُعْزَلُ مِنْ جُمْلَةِ النَّخْلِ عند البيع، وهو أنْ تُجْعَلَ ثمرتُها لمحتاج عامِها ذلك أو لِغَيْر محتاج، والجميعُ: العَرايا، والفِعْلُ منه: الإغْراءُ. وفي الحديث "إنَّهُ رَخَّصَ في العَرايا" قال فيها:
ليستْ بسنهاء ولا رُجيبةٍ ... ولكن عرايا في السنين الجوائح
ورجلٌ عِرْوٌ من الأمْرِ: لا يَهْتَمُّ به.
العَيَّارُ
العَيَّارُ: هو الذي يُخلي نَفْسَهُ وهواها ولا يردّها ولا يَرْدَعُها. مأخوذٌ مِنْ: عارَتِ الدّابّةُ: إذا انْقَلَبتْ.
وقَوْلُهُم: تعايَرَ الرَّجُلُ مُشْتَقٌّ في هذا، وأصْلُهُ: تَعَايَرَ القَوْمُ: إذا ذكروا العارَ بَيْنَهُمْ، ثم قيل لكُلّ مَنْ تكلَّمَ بقبيح: قد تَعايَرَ.
والعارُ: كلُّ شَيْءٍ لَزِمَتْ به سَبِيبَةٌ أو عَيْبٌ.
والفِعْلُ: التَّعْيِيرُ، وفي بَعْضِ الكلام أنّ اللهَ يُغَيِّرُ ولا يَعَيِّرُ.
والعارِيَّةُ سُمِّيَتْ لأنَّها عارٌ على مَنْ طَلَبَها، فَمَنْ قال هذه المقالة قال: هم يَتَعَيَّرون مِنْ جيرانِهِمْ الماعون، وقال: إنّما العارِيَّةُ مِنَ المُعَاوَرةِ والمُناولة، يعاوِرُون، أي: