للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تسائل يا ابن أحمر من رآه ... أعارت عينهُ أم لم تعارا

والفِعْلُ على ثلاثِ لغات: اعْوَرَّ وَعَوِرَ وَعَارَ.

والعَوَرُ لا يكونُ إلا بإحدى العَيْنَيْن.

٢/ ١٥٦ والعَوْراءُ: الكلمةُ القبيحةُ يُمْتَعَضُ مِنْها وتُغْضِبُ. قال كَعْبُ الغَنَوي!:

وعَوْراءَ قد قيلتْ فلمْ أستمع لها ... وما الكَلِمُ العوراءُ لي بقتول

والعَيْرُ: الحِمارُ الوَحْشِيُّ والأهْلِيّ.

والعَيْرُ: العظْمُ الناتئ وسط الكتف.

وقيل: العَيْرُ في القَدَمِ: الناتئ في ظهره.

وتسمّي العَرَبُ إنْسان العَيْنِ: عَيْراً أيضاً.

والعَيْرُ: سَيِّدُ القَوْم.

والعَيْرُ: اسمُ مَوْضع كان خِصْباً فغيَّرَهُ الدَّهْرُ فأقْفَرَ وكانت العَرَبُ تَسْتَوْحِشُهُ.

قال امرؤ القيس:

ووادٍ كجوفِ العير قفرٍ قطعته ... به الذئبُ يعوي كالخليج المغيلِ

وعَيْر النَّصْلِ: حَرْفٌ في وَسَطِهِ، كأنَّهُ شطبةٌ.

وقصيدةٌ عائِرةٌ: سائرةٌ. ويقالُ: ما قالتِ العَرَبُ بَيْتاً أعْيَرَ منْ قولِ الشاعر:

فمَنْ يلقَ خيراً يحمد الناسُ أمرهُ ... ومن يغو لا يعدمْ على الغي لائما

<<  <  ج: ص:  >  >>