للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعَرَضُ: مِنْ أحْداثِ الدَّهْرِ، نحو المَرَضِ والموت.

وفُلان عُرْضَةٌ للنّاس: لا يزالون يَقَعُون فيه.

وفلانٌ عُرْضةٌ للشَّرِّ: أيْ قَوِيٌّ عَلَيْهِ.

والعَرْضُ: كُلُّ مالٍ غَيْر نَقْد.

وعَرَضُ الدُّنْيا: القليلُ مِنْها والكثير. ويُقالُ: الدُّنيا عَرَضٌ حاضِرٌ يأخُذُ مِنْها البَرُّ والفاجِرُ.

وقيل: عَرَضُها: طَمَعُها، وما يَعْرِضُ مِنْها.

وعَرُضَ الشَّيْءُ يَعْرُضُ عِرَضاً.

وقولهُ تعالى: {عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ} يريدُ: سَعَتَها، ولم يُرِدِ العَرْضَ الذي هو خِلافُ الطُّول.

والعَرَبُ تقول: بلادٌ عريضةٌ: أي واسعةٌ في الأرْضِ العريضةِ يَذْهَبُ. وقال النبي صلى الله عليه [وسلم] للمنهزمين بأُحُد:

"لقَدْ ذَهَبْتُم فيها عَرِيضةً" قال:

كأن بلادَ اللهِ وهي عريضةٌ ... على الخائف المطلوبِ كفةُ حابلِ

وقولهم: لِفُلان عُقْدَةٌ

أصْلُ العُقْدةِ عِنْدَهُمْ: الحائط الكثيرُ النَّخْلِ. ويقالُ: القَرْيَةُ الكثيرةُ النَّخْل، فكانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>