وقولهم: مَرَّ بِنَا فائجُ وليمةِ فُلانٍ
أي: فَوْجٌ مِمَّن كانَ في طعامِهِ.
والفَائجُ من الفَيْج، كأنَّهُ مُشْتَقُّ من الفارسيةِ، وهو رسولُ السُّلْطانِ على رِجْلَيْهِ. والجمعُ: الفُيُوج.
وقولهم: ما يَمْلِكُ فُلانٌ فَتيلاً ولا نقيراً ولا قِطْميراً
الفَتيلُ: سَحاةٌ في شَقِّ النّواةِ. وقيل: بَلْ هو ما فَتَلْتَ بَيْنَ أصابعكَ من خيطٍ وغيره. وقال اسعدةُ بن جؤيةَ:
فذلك حين يتركه ويغدو ... سليباً ليس ف ييده فتيلُ
فسَّرَ ابنُ عباس الفتيلَ في القرآن: الذي يكونُ في شِقَّ النّواةِ وما فَتَلْتَ بين أصابِعِكَ، وأنْشد للنابغة:
يجمعُ الجيش ذا الألوف ويغزو ... ثم لا يرزأ العدو فتيلا
ولآخر:
أعاذلَ بعض لومك لا تُلحي ... فإن اللوم لا يغني فتيلا
والقِطْميرُ: الجِلْدةُ البَيْضاءُ على النّواةِ، قال أمية:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute