قال:
أتأرتهم بصري والآل يرفعهم ... حتى اسمدر بطرف العين إتآري
وترْكُ الهَمْزِ في هذا جائزٌ، وما أشبهه. ولامرئ القيس:
* كأنَّ مَكَانَ الرِّدْفِ مِنْهُ على رَالِ *
الرَالُ: فَرْخُ النّعام، مهموز، فلم يَهْمِزْ للقافية والتليين.
والاسْمِدْرار: عَشَاءُ البَصَر، وهو السَّدَرُ. تقولُ: أسْدَرَ بَصَرُ [فلان] سَدَراً: إذا لم يَكَدْ يُبْصِرُ الشَّيْءَ فَهُوَ سَدِرٌ وعَيْنُهُ سَدِرَةٌ.
وفي المَثَل: قَدْ أنْكَحْنَا الفَرا فَسَنَرى: زوّجْنا مَنْ لا خَيْرَ فيه فَسَنَعْلَمُ كيف تكون العاقبة.
وقولهم: فُلانٌ فاضِلٌ ومُفَضَّل ومشفْضَال
أي: كثيرُ المَعْرُوف.
والفَضيلةُ: الدَّرَجةُ الرَّفيعةُ في الفَضْلِ.
والتَّفَضُّلُ: التَّطَوُّول على غَيْرِكَ.
وقَدْ أفْضَلَ فلانٌ على فلانٍ، أي: أنالَهُ مِنْ فَضْلِهِ وأحْسَنَ إليه.
والفضَالُ: اسْمٌ للْمُفَاضَلَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute