وتقولُ: أحكمْتُ الفَرَسَ فهو مُحْكَمُ، وحَكَمْتُهُ فهو مُحَكَّمٌ: إذا جَعَلْتَ له حَكَمةً، وهي: الحديدةُ المستديرةُ في اللِّجام على حَنَكِ الفَرَس.
ويقالُ: أحكَمْتُ الرَّجُلَ: إذا رَددْته عَنْ رأيِهِ.
ويقالُ: يا فُلان، أحْكِمْ بَعْضَهُمْ عن بعض، أي: رُدَّ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْض.
ويُقالُ: قد أحْكَم الرّجُلُ: إذا تناهى وعَقَلَ.
والحاكِمُ: المانعُ النَّاسَ من كُلِّ ما لا ينبغي لَهُمْ فِعْلُهُ، قال عمرو بن كلثوم:
ونحنُ الحاكمون إذا أطعنا ... ونحن العازمون إذا عُصينا
أي: نحنُ الذين نَمْنَعُ النَّاسَ من كُلِّ ما لا ينبغي لهمْ الدُّخُولُ ٢/ ٢٢٦ فيه، ونحن العازمون إذا عَزَمْنا على الأمور أنْفَذْنا عزيمتان ولم نهَبْ أحداً. ويُروى: العازمون، أي: العزامة مِنَّا لا تُطاقُ. والعازِمُ: الشرير.
والحاتِمُ: القاضي. والحَتْمُ: إيجاب القَضَاءِ. قال أُمَيَّةُ بنُ أبي الصَّلْت: