وهذه كُلُّها فروغٌ ترجعُ إلى أصْلٍ واحدٍ، وهو الحتم. قال الله تعالى {يَا لَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ} أي: ميتة لا حياةَ بَعْدَها. والقاضيةُ: المَوْتُ.
ويقالُ: في حَسَبِهِ قضاه، أي قِصَرٌ وعَيْبٌ، وقد قضوا الرّجُلَ.
والانْقِضَاءُ: فَناءُ الشَّيْءِ وذَهَابُهُ، وكذلك التَّقَضّي، منه تَقَضِّي الأيّام واللّيالي. قال: