يا أيها القارئ المرخي عمامته ... هذا زمانُك إني قد مضى زمني
ويقالُ: قَرَأتُ القُرآن، وهو تحقيق، وقراتُ، بلا همز، وهو تليين، وقَرَيْتُ، بالياء، وهو مبدل، ثلاث لغات، عن الكسائي.
وقَرأ الرَّجُلُ القُرآن يَقْرَأُ قراءةً وقُرَآناً، مهموز، ومَقْرأَ، فهو قارئ.
وقرأتُ الكتاب قراءةً فهو مَقْروء.
ويقالُ: قرأتُ القرآن عَنْ ظَهْرِ غَيْب، أو نَظَرْتُ فيه.
ولا يقالُ (قرأتُ) إلاّ لما نَظَرْتَ فيه من شِعْرِ أو حديثٍ فَقَراتَهُ.
والقُرّاءُ: الذين يَقْرأون كتاب الله تعالى.
وقولهم: قرأتُ القُرآن
قال أبو عبيدة: سُمِّي القُرآنُ قُرآناً، لأنّه يجمع السُّوَرَ ويضُّمُّها. الدليلُ: قَوْلُه [تعالى]: {فَإِذَا قَرَانَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}. أي: ألَّفْنَا مِنْهُ شيئاً فضَمَمْناهُ إليك فَخُذْهُ واعمل بما فيه وضُمَّه إليك.
قال عمرو بن كُلْثوم:
ذراعي عيطل أدماء بكرٍ ... هجان اللون لم تقرأ جنينا
قال أبو عبيدة: معناه: لم تضُمَّ في رَحِمِها وَلَداً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute