أي طوَّلت وكثرت الكلام؛ مأخوذ من القنطار، وهو الكثير من المال وفيه ثلاثة عشر قولاً، كلها بمعنى الكثرة:
قال ابن عباس: سبعون ألفاً، وسأله نافع بن الأزرق قال: فأما قول أهل البيت فإنا نقول: القنطار عشرة آلاف مثقال.
قال الكلبي: ألف مثقال ذهباً أو فضة. قال عطاء: القنطار سبعة آلاف دينار. قال أبو نصر: ملء جلد ثور ذهباً. قال سعيد بن المسيب: ثمانون ألفاً. وأما بنو جنيد فقولهم: ملء جلد ثور ذهباً أو فضة. وأنشد لعدي بن زيد:
وكانوا ملوك الروم يجبى إليهم ... قناطيرها من بين حق وزائد
وقال في بعض التفسير: القنطار بلسان إفريقية والأندلس: ثمانية آلاف مثقال من ذهب أو فضة. وبلسان قسطنطينية: ألف ومائتا مثقال من ذهب أو فضة.
قال أبو هريرة: اثنا عشر [ألف] أوقية، والأوقية خير مما بين السماء والأرض. قال قتادة: مائة رطل من الذهب وثمانون ألفاً من الورق. قال الحسن: ألف دينار واثنا عشر من الورق، وعنه اثنا عشر ألفاً، وعنه ألف ومائتا دينار، وعنه ألف ومائتا أوقية. وقيل: القِنطار: رطل من الذهب أو الفضة.