فألقي في مراجل من حديد ... بذوب القطر ليس من البرام
والقطر: البرد.
والقمطرة: شبه سفط يسف من قصب.
قال: قمطرة: تكون للحكام [تصان] فيها كتبهم وحججهم.
وقولهم: ما رأيت مثله قطُّ
رفع لأنه غاية، مثل: قبلُ وبعدُ، وهو للأبد الماضي. وأما قط الذي في: ما أعطيته إلا عشرين قط، فإنه مجرور فرقاً بين الزمان والعدد.
وقط- خفيفة- بمعنى حسب، تقول: قطك هذا الشيء، أي حسبكه، والطاء ساكنة لأنها بمنزلة هل وبل. وقط وقد لغتان بمعنى حسب. ويقال: قط عبد الله درهم- بنصب عبد الله- بمعنى يكفي عبد الله؛ وخفضه بمعنى حسبه بالإضافة. قال الشاعر:
قد القلب من وجدبها برحت به ... قد القلب من وجد بها أبداً قد
ويروى بخفض القلب.
وإذا أضاف الحرفين إلى نفسه قال: قدي وقطي، ومن نصب وأضاف إلى نفسه قال: قدني وقطني، قال أبو النجم: