للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والقض: التراب الذي يعلو الفراش. تقول: أقضَّ المضجع واستقض.

وقد أقض الرجل إذا تتبع دقاق المطامع.

ولحم قض وطعام قض: إذا وقع في التراب وأصابه فوجد ذلك في طعمه.

واقتض فلان فلانة وذلك عند [أخذ] قضَّتها، وهو الاسم. ويقال للؤلؤة إذا خرقت: قد قضَّت.

ودرع قضَّاء إذا كانت خشنة المس ولم تنسحق.

وقولهم: أخذ منه القصاص

معناه: التقاص في الجراحات والحقوق شيء بشيء. ومنه الاقتصاص والاستقصاص والإقصاص ولكل معنى. تقول: اقتص منه أي أخذ منه. واستقص: طلب أن يقصَّ منه. وأقصَّنيه [إذا اقتص لي منه].

والمقاصَّة: أن تفعل بالفاعل كما فعل، وأصله من قص الأثر إذا اتبعته، فكأن المفعول به يتتبع ما عمل به فيعمل مثله. يقا: اقتص من صاحبه، ويقتص اقتصاصاً، وأقصه من نفسه ومن غيره يقصه إقصاصاً، مكنه منه ليأخذ حقه.

وقص الرجل الأثر إذا اتبعه، ومنه قوله تعالى: {وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ} أي اتبعي أثره حتى تنظري من أخذه. ويقال: قصصت آثار القوم: [تتبعها بالليل، وقيل: هو تتبع الأثر أي وقت كان].

<<  <  ج: ص:  >  >>