وواد كافر إذا غطى كل ما على جوانبه، ومنه سمي الكافر لأنه يستر الحق.
ويقال للزارع كافر؛ لأنه إذا ألقى البذر في الأرض غطاه بالتراب، وجمعه الكُفّار. ومنه قوله تعالى:{كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ} أي الزُّراع.
ورجل مكَفَّر: وهو المحسان الذي تُكْفر نعمه.
وكلمة [مكفور] يلهجون بها يقولونها لرجل يؤمر بأمر، فيعمل خلائفه، فتقول: مكفور بك يا فلان. وإذا ألجأت مطيعك إلى أن يعصيك فقد أكفرته.
والتكفير: إيماء الذمي برأسه. [ولا] يقال: سجد فلان لفلان، وإنما كفَّر له تكفيراً. والتكفير تتويج الملك بتاج.
والرجل يكفر درعه بثوبه إذا لبسه فوقها، فذلك الثوب كافر الدرع. ومغيب الشمس كافر الشمس.
والكفّارة: ما تكفَّر به الخطيئة والذنب والنهي.
والكافور: كِمُّ العنب قبل أن ينور. والكافور: معروف والكافور عين ماء في الجنة. والكافور: نبْت له نوْر كنوْر الأقحوان. والكافور: الطَّلْع، وإذا أنَّثوا قالوا: الكُفُرَّى، وإذا ذكروا قالوا: الكافور، والجمع الكوافير، وهو طَلْح يخرج من النخلة كأنه نعلان مطبقان، والحمل بينهما منضود. ومنهم من يقول: هذه كُفَرّاهُ واحدة مشددة، وهذا كُفُرَّى واحد.