فإن خفت ظن الناس أن يفطنوا لنا ... صرفت نشيدي عنكم وكنيت
[وقولهم]: كفْء الرجل
مثله في حسب أو مال؛ قال حسان:
أتهجوه ولست له بكفء ... فشر كما لخيركُما الفداء
يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
والرجل كُفْ لقرنه في الحرب، وكذلك في التزويج، والجميع الأكفاء. وفلان كُفْ لك، أي هو مطيق لك في المضادة والمناوأة.
وقال أيضاً:
وجبريل أمين الله فينا ... وروح القدس ليس له كفاء
أي لا [قيُّوم] له أحد من الخلق.
وتقول: هو كفؤك أي كفء لك، والمصدر الكفاءة والكفاء؛ قال الشاعر:
فأنكحها لا في كفاء ولا غنى ... زياد، أضل الله سعي زياد
وفي الحديث: "المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم" أي كلهم أكفاء.
والمكافأة مهموز: مجازاة النعم، والفعل كافأته، وأنا أكافئه مكافأة.
وتقول: كفاك الله ما تحذره، [وكفى] هذا الشيء يكفي وكفاك هذا الأمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute