شبه بليس في بعض المواضع، ولم تمكَّن تمكنها، ولم يستعملوها إلا مضمراً فيها؛ لأنها ليست كليس في المخاطبة والإخبار عن غائب. ألا ترى أنك تقول: لست ذاهباً، فتبني عليها، ولات لا يكون فيها ذلك. قال الله تعالى:{وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} أي ليس حين مهرب، وبعضهم رفع حين لأنها عنده بمنزلة ليس، وهي قليلة والنصب فيها أحسن. وهو الوجه.
وقد يخفض بها، وقد شرحتها في باب التاء شرحاً أكثر من هذا.