للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال المرار الفقعسي:

أرى شبه القفول ولست أدري ... لعل الله يجعلها قفولا

ومنهم من ينونها ويجعل معها لاماً ويخفض بها، وأنشد الفراء:

لعا للناس فضَّلكم عليهم ... بشيء أن أمَّكم شريم

أي مفضاة.

ومنهم من يقول: [عنَّك]، زعم الكسائي أنها في بني جُمح بن ربيعة.

ومنهم من يقول: لونَّك؛ قال الشاعر:

فقلت: امكثي حتى يشاء لونَّنا ... نحج بها، قالت: أعام وقابله

قال الكسائي: سمعت رجلاً يقول: ما أدري أنه صاحبها يريد: لعله صاحبها. وقيل في قوله تعالى: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ} أي لعلها. قال الفراء: وهو وجه حسن، وبه نقول.

وأفصح لغات العرب أن ينصب بها الاسم والخبر، وهي في بني سعد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>