أرى شبه القفول ولست أدري ... لعل الله يجعلها قفولا
ومنهم من ينونها ويجعل معها لاماً ويخفض بها، وأنشد الفراء:
لعا للناس فضَّلكم عليهم ... بشيء أن أمَّكم شريم
أي مفضاة.
ومنهم من يقول:[عنَّك]، زعم الكسائي أنها في بني جُمح بن ربيعة.
ومنهم من يقول: لونَّك؛ قال الشاعر:
فقلت: امكثي حتى يشاء لونَّنا ... نحج بها، قالت: أعام وقابله
قال الكسائي: سمعت رجلاً يقول: ما أدري أنه صاحبها يريد: لعله صاحبها. وقيل في قوله تعالى:{وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ} أي لعلها. قال الفراء: وهو وجه حسن، وبه نقول.
وأفصح لغات العرب أن ينصب بها الاسم والخبر، وهي في بني سعد بن