للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتقول للرجلين: يا ذوي لكيعة أقْبِلا، لا تصرف لكيعة للتعريف والتأنيث وإن شئت قلت: يا ذوي لكاعة أقبلا، تصرفها لأنها مصدر على مثل السماحة والشجاعة. والجميع: يا أولي لكيعة ولكاعة أقبلوا، ويا ذوي لكيعة أقبلوا، ويا ذوي لكيعة أقبلا. وتقول للمرأة: يا لكاع أقبلي، وللمرأتين: يا ذاتي لكيعة ولكاعة أقبلا، وللنسوة: يا أولات لكيعة أقبلن.

وتقول: لكع الرجل يلكع لكعاً ولكاعة: لؤم، وهو ألكع لُكَع وملكعان. وامرأة لكاع، وتقول: ملكعانة؛ قال:

عليك بأمن نفسك يا لكاع ... فما من كان مرعياً كراع

آخر:

أطوف ما أطوّف ثم آوي ... إلى بيت قعيدته لكاع

واللُّكع أصله: وسخ القلفة، ثم جعل للعي الذي لا يبين الكلام.

ورجل لكيع، وامرأة لكيعة كل ذلك يوصف به الحُمق والمُوق واللؤم. ويقال: ألكع: العبد بين كريمين. واللُّكَع: اللئيم. يقال في النداء وغيره: ملكعان، هو معرفة لا ينصرف. ويقال للمُهر والجحش: لُكَع. وعلى هذا يتأول قول الحسن للرجل يستجهله: يا لُكَعُ، يقول: يا صغيراً في العلم جاهلاً به.

اللئيم

اللئيم عند العرب: الشحيح المهين النفس الخسيس الآباء. فإذا كان الرجل شحيحاً ولم تجتمع فيه هذه الخصال قيل له: بخيل، ولم يُقل لئيم. وكل لئيم بخيل

<<  <  ج: ص:  >  >>