للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يزال يلقى شراً، وامرأة لقية: شقية.

ورجل ملقَّى: لا يزال يلقى مكروهاً. ولاقيت بين فلان وفلان أي جمعت بينهما. ولقي فلان فلاناً لِقياً ولُقياً ولَقْية واحدة بالتخفف ولقاءة واحدة على التمام وإثبات الهمز.

وكل شيء استقبل شيئاً أو صادفه فقد لقيه من الأشياء كلها. وفلان يتلقى فلاناً أي يستقبله. وتلقَّيت فلاناً إذا لقيته مرة بعد مرة.

والرجل يُلَقَّى الكلام والقراءة أي يُلَقَّن.

واللَّقاة والملْقاة: هو الذي تُلْقى فيه كُناسة البيت ونحوه.

وقولهم: فلان لعنة

لُعنة يلعنه الناس، ولُعَنَة: يلعن الناس كثيراً. واللعن: التعذيب، والمُلَعَّن: المعذَّب. واللعين: المشتوم المسبب. لعنت فلاناً إذا سببته. ولعنه الله أي عذبه الله.

واللعنة في القرآن: العذاب. قال الشماخ:

ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللعين

أي: المطرود المُبْعد.

وكان تحية العرب للنعمان بن المنذر: أبيت اللعن، أي أبيت أن تأتي شيئاً ما تُلعن عليه وتُلْحَى وتشتم.

والتعن الرجل إذا أنصف في الدعاء على نفسه. وتلعَّنوا جميعاً إذا لعن بعضهم بعضاً، ومنه اشتق ملاعنة الرجل امرأته، والحاكم يُلاعن بينهما ثم يُفرّق. قال

<<  <  ج: ص:  >  >>