أي لصوقاً أخذ من لححت عين فلان إذا التصقت جفونها. ويقال: هو ابن عم لح في النكرة، وابن عمي لحاً في المعرفة، وكذلك في المؤنث والاثنين والجمع بمنزلة الواحد. فإذا كان لأخوين فهما لح، وإذا كان لأخ وأخت لم يقل لح فهو كلالة.
وغيث ملحاح: أي لازم.
ويقال: هو ابن عم [دني] ودِنْيا ودُنْيا، إذا ضممت الدال لم يجز الإجراء، وإذا كسرت جاز الإجراء وتركه. فإذا أضفت العم إلى المعرفة لم يجز الخفض [في] دني [لأن دنيا نكرة فلا تكون] نعتاً لمعرفة.
والإلحاح: الإقبال على الشيء لا يُفتر عنه. ورجل مُلح ملحاح إذا دام.
ويقال: تلحلح القوم إذا أقاموا بمكانهم وثبتوا فلم يبرحوا. قال ابن مقبل:
بحي إذا قيل اظعنوا قد أتيتم ... أقاموا على أثقالهم وتلحلحوا
وقولهم: فلان لحقٌ
أي دعي موصل بغير أبيه، وملحق أيضاً. واللحاق مصدر قولك: يلحق لحوقاً.
واللحق: كل شيء لحق شيئاً أو ألحقته به. لحقته وألحقته لغتان.