للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يمصعن بالأذناب من لوح وبق

لوَّحه ولاحه إذا غيره، والتاح عطش، ولاحه البرد والسقم والحزن؛ قال العجاج:

ولم يلحها حزن على ابنم

ولا أخ ولا أب فتسهم

والملواح: العطشان؛ والملواح: الضامر.

واللَّوْبُ واللواب: العطش أيضاً. لاب يلوب. والواحد: لائب، والجمع: اللؤوب ولوائب، ونحل لوب ولوائب.

واللَّوْح: النظرة كاللمحة، لحتُه ببصري إذا رأيته لوحة ثم خفي عليك. وألاح البرق فهو مليح، وكل من لمع ببرد أو شيء فقد ألاح ولوَّح به، ويقال للشيء إذا تلألأ: لاح يلوح لوحاً ولؤوحاً، والشيب يلوح.

واللُّوح: الهواء. واللياح: الثور الوحشي لبياضه. ويقال للصبح: اللياح. وألواح الجسد: عظامه ما خلا قصب اليدين والرجلين. ويقال: بل الألواح من الجسد: كل عظم له عرض. والكتف إذا كُتِب عليها سميت لوحاً. واللوح: كل صحيفة من صحائف الخشب.

اللَّهْوَقُ

اللهوق: الذي يبدي من سخائه ويفتخر بغير ما هو عليه سجيته، وهو يتلهوق. وفي الحديث: "كان خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم سجية ولم يكن تلهوقاً".

<<  <  ج: ص:  >  >>