اللقاعة: الرجل الداهية يتلقع الكلام يرمي به رمياً؛ قال الشاعر:
وباتت يمنيها الربيع وصوبه ... وتنظر من لقاعة ذي تكاذب
وتقول: لقعت الشيء إذا رميت به، ويقال: لقعه ببعرة أي رماه بها، ولقعه بعينه إذا أصابه بها.
واللقاع: الكساء الغليظ، وقيل: هو بالفاء لأنه يتلفع به، وهذا أعرف.
وقولهم: فلان ذو لوثة
أي هو أحمق في فعاله. واللوثة: ثقل الجسم لكثرة اللحم. وناقة ذات لوث: هي الفخمة ولا يمنعها ذلك من السرعة. واللوث: إدارة الإزار والعمامة مرتين ونحوها، والكوْرُ في العمامة أحسن.
وتلوَّث فلان في الأمر، والتاث في عملة إذا أبطأ فيه. ولا يثت فلاناً، أي زاولته مزاولة الليث؛ قال:
شكس إذا لايثته ليثي
وقولهم: رجُلٌ ألَفُّ
أي ثقيل؛ قال:
فلو كنت القتيل وكان حياً ... تشمَّر لا ألفُّ ولا شؤوم