للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي حالك من حالي. تقول: بعد زيد عمراً، أي من عمرو.

ومن أمثالهم: الأخذ سُرَّيطى والقضاء ضرَّيْطَي"؛ قال ابن الدمينة:

وإن على الماء الذي تردانه ... غريماً لواني الدين منذ زمان

أي مطلني.

قال زهير:

أردد يساراً ولا تعنف علي ولا ... تمعك بعرضك إن الغادر المعِكُ

أي لا تمطلْني فكلما مطلتني هتكت عرضك.

والمدالكة أيضاً: المدافعة. سئل الحسن: أيجوز للرجل أن يدالك امرأته؟ قال: نعم إذا كان ملفجاً، أي معدماً. قال:

إذا ما رآني موسراً قال مرحباً ... فلما رآني ملفجاً مات مرحب

يقال: لوى الحبل وغيره يلوي لياً، ولويت عن الأمر أي التويت عنه؛ قال:

إذا التوى بي الأمر أو لويت

من أين آتي الأمر إذ أتيت

<<  <  ج: ص:  >  >>