للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولهم: مدَّ الله في عمرك

أي جعل لعمرك مدة طويلة؛ والمدَّة: الغاية، ولهذه الأمة غاية في بقاء عيشها.

ومدى كل شيء: غايته، ومنه الأمد.

والمدية: الشفرة. والمد: الجذب؛ والمدُّ: كثرة الماء أيام المدود. وتقول: امتد الحبل هكذا تقوله العرب.

والمدد: ما أمددت به قوماً في الحرب وغيره من الأعوان والطعام. والمادة: كل شيء يكون مدداً لغيره؛ ويقال: دعوا [في الضرع] مادة اللبن؛ فالمتروك في الضرع هو الداعية، والمجتمع إليه هو المادة؛ والأعراب أصل العرب ومادة الإسلام، وهم الذين نزلوا البوادي.

والمِدَاد: معروف؛ تقول: مُدَّني يا فلان، أي أعطني مدة من الدواة؛ فإن قلت: أمدني، جاز؛ وإن قلت: أمددني، خرج علي وجه المدد والزيادة.

وأمد الجرح: صارت فيه مدة.

والمُدّ: مكيال. والمديد من العروض: في دائرة الطويلة بناؤه على فاعلاتن ست مرات.

المريد

المريد من الجن والإنس والمريد: هو العاتي العاصي؛ وقد تمرَّد علينا، أي عتا واستعصى.

ومرد على الشر مروداً وتمرَّد تمرُّداً، أي عتا وطغى، وكذلك قوله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>