ويقال للمنخوب: النخب- بكسر النون وتشديد الباء- والجميع النخبون والمنخوبون، وقد تقال في الشعر على مفاعل: مناخب.
والمنخوب أيضاً: الذي ذهب لحمه وأصابه الهزال، وهم منخوبون.
[وقولهم: رجل نحرير]
النَّحرير: الحاذق العالم الماهر العارف بالأمور المجرب لها؛ قال:
قد يعافى الجبان من غير حذر ... ويحل البلاء بالنحرير
ونحيرة الشهر: أوّله، والنحور: أوائل الشهور؛ قال ابن مقبل:
أرمي النحور فأشويها وتثلمني ... ثلم الإناء فأغدو غير منتصر
وجلست في نحر فلان، أي مقابلاً له حيث يراني وأراه؛ من قولهم: قد نحر فلاناً ينحره نحراً، إذا قابله. والمنازل تتناحر، إذا قابل بعضها بعضاً؛ ومنه قوله تعالى:{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} أي استقبل القِبلة بنحرك، وقيل: انحر البدن وغيرها يوم الأضحى، وقيل: هو وضع اليمين على الشمال في الصلاة.