مخصَّرة الأوساط عارية الشوى ... وبالهام منها نظرة وسفوع
والسفعة بمنزلة النظرة. ويقال: النَّظْرة: العيب؛ وبفلان نظرة، أي شوهة.
وتقول: نظرت إلى كذا، من غير ذكر العين، ونظرت في الكتاب والأمر.
[وقولهم: أنظر إلى الله ثم إليك]
معناه أتوقع فضل الله ثم فضلك؛ ويقال: نظرت لعلي؛ ويقال: نظر الدَّهر إليهم، أي أهلكهم؛ وقوله تعالى: {وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ} أي ولا يرحمهم.
والمنظور من الرجال: هو المنظور إليه، يرجى فضله وترمقه الأبصار؛ وهو السيد.
والنظور: الذي لا يُغفِل النظر إلى ما أهمه.
وناظر العين: النقطة السوداء الخالصة الصافية التي في جوف أسود العين مما يُرى إنسان العين.
والنظير: المِثْل؛ لأنه إذا نُظر إليهما كانا سواء، والتأنيث النظيرة، والجميع النظائر في كل شيء.
ونظرته وانتظرته بمعنى. وتقول: انظرني يا فلان، أي استمع إلي؛ ومنه قوله تعالى: {لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا}. ويقول المتكلم لمن يُعجله: أنظرني أبتلع ريقي؛ وبعت فلاناً فأنظرته، أي أنسأته، والاسم النظرة. ويقول المشتري: اشتريته بنظرة، أي بانتظار. ومنه قوله تعالى: {فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} أي إنظار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute