والنصفة: اسم الإنصاف؛ انتصفت من فلان، أي أخذت حقي كملاً حتى صرت أنا وهو على النصف سواء.
وهذا نصف الشيء، ونصف لغة رديئة. ويقال: نصيف، مثل ربيع وخميس وثليث وثمين وعشير. وكل شيء بلغ نصف الشيء فقد نصفه.
والمرأة النصف: بين المسنة والحدثة.
وقولهم:[ما] بقي من فلان إلا نسيسه
أي بقية روحه؛ كما يقال: ما بقي إلا حشاشه.
والنسناس: صورة على خلق الناس أشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء، وليسوا من بني آدم، وقيل: هم من بني آدم؛ وفي الحديث "أن حياً من عاد عصوا رسولهم فمسخوا نسناساً، لهم يد ورجل من شق، ينقزون كما تنقز الظباء، ويرعون كالبهائم". ويقال: إن أولئك انقرضوا، وإن الذين هم على تلك الخلقة ليسوا منهم؛ ولكنهم خلق على حدة. قال الشاعر:
ذهب الناس فاستقلوا وصرنا ... في بقايا أراذل نسناس
في أناس تراهم العين ناساً ... وإذا فتشوا فليسوا بناس