النزوان: مصدر بمنزلة النزو؛ وأصل من قال هذا صخر أخو الخنساء، ثم جعل كالمثل لما يحاوله الإنسان ويتمناه ولا يصل إليه؛ وله حديث يطول تركته؛ قال:
أهم بأمر الحزم لو نستطيعه ... وقد حيل بين العير والنزوان
[النَّزو]
والنزو: الوثبان؛ والنازية: حدة الرجل المتنزي إلى الشيء، وهو النوازي. ويقال: إن قلبه لينزو إلى كذا، أي ينازع؛ قال:
فأصبح لا ينزو فؤادي لرحلة ... ولا لغراب البين بالدار ينعب
وقولهم: فلان نطف بسوء
أي تلطخ؛ وينطف بفجور، أي يقذف؛ والنطف: التلطخ بالعيب. قال الكميت:
فدع ما ليس منك ولست منه ... هما ردفين من نطف قريب
نصب ردفين على معنى هما أي اجتمعا.
والنطف: اللؤلؤ، الواحدة نطفة، وهي الصافية الماء وبعضهم يقول: الواحدة نطفة والجميع النطف.
والنطفة أيضاً: الماء الصافي قل أو كثر، والجميع النطاف. وليلة نطوف، أي تمطر حتى الصباح. والنطف: الصب؛ والناطف: هو القبَّيط. والتنطف مثل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute