للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا تنه عن خُلُق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم

وهو أحول منه وأحيل، من الحيلة. وغارني فلان يغيرني ويغورني، إذا أعطاك الدية؛ وهي الغيرة، وجمعها غير. وساغ طعامه يسوغه ويسيغه؛ ومن حيث وحوث؛ وقوم صيَّم وصوم، ونوم ونيم، والصواغ والصياغ، والمواثيق والمياثيق؛ قال:

حمى لا يحل الدهر إلا بإذننا ... ولا نسل الأقوام عهد المياثق

وقال: يفود ويفيد في الموت، وهو الوثوب والوثيب في الطفر.

قال الشاعر:

فما أرمي وأدركها بسهمي ... ولا أعدو فأدرك بالوثيب

يريد بالوثب. وناقة وأنيق وأنوق وأونق؛ وبينهما بوْن وبيْن في الفضل، وهي المصايب والمصاوب، وهذا نقاية الشيء ونقاوته أي خياره، وفلان مرضي ومرضو، ومجفي ومجفو، وحمو الشمس وحميها، وداهية دهياء ودهواء، وبلي سفر وبلو سفر، وقوم خوَّف وخيَّف، والأقايم والأقاوم؛ وهو كثير لا يُحصى. ومن ذوات الأربعة: قلوت البسر وقليت، وفي البغض قليت لا غير؛ وحثوت التراب وحثيت حثواً وحثياً، وقصياً وقصواً، وفتوى وفتيا، وأتيت له وأتوت أي سعيت إليه وأتيته وأتوته؛ قالت امرأة:

<<  <  ج: ص:  >  >>