وقال الخليل: ويك يا فلان شبه تهديد؛ وعن وي لعبد الله قال:
وي لأمها من هواء الجو طالبة ... ولا كهذا الذي في الأرض مطلوب
وإنما أراد وي مفصولة من اللام، فلذلك كسر اللام. وتقول العرب: وي أما ترى بين يديك.
ولم يكتبها العرب منفصلة، وقد يجوز أن يكون لما كثر بها الكلام وصلت بما ليست منه، كما كتبوا: يا ابن، موصولة (في) يا ابن أم لكثرتها في كلامهم.
وا
وا: حرف نُدبة، كقول النادبة: وافلاناه! وكان بلال يندب النبي صلى الله عليه وسلم يوم وفاته ويقول: وانبياه! وا محمداه! وا أبا القاسماه! صلى الله عليه وسلم. وكان علي يندب خلف جنازة عمر رضي الله عنه ويقول: واعمراه! واعمراه! واعمراه! ذهب حكم السوط وجاء حكم السيف!
وأي
الوأي: ضمان العدة؛ وأيت له درهماً، وفي الأمر إية على نفسك. والوأى: السريعة المقتدرة الخلق من النجائب والدواب؛ وقد تجيء الوأة بالهاء، كقول امرئ القيس: