للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والوزع: كف النفس عن هواها؛ قال:

إذا لم أزع نفسي عن الجهل والصبا ... لينفعها علمي فقد ضرها جهلي

وقال النابغة:

على حين عاتبت المشيب على الصبا ... وقلت: ألما تصح والشيب وازع؟

أي مانع. والوزعة: الشرط.

وورعت ووزعت: كففت؛ فأنا أزعه وزعاً، وهو موزوع وأنا وازع. قال الله تعالى: {فَهُمْ يُوزَعُونَ}. وزُعت أيضاً: عطفت؛ زاع يزوع زوعاً، إذا عطف.

والوزوع: الولوع؛ وقوله تعالى: {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ} أي ألهمني ذلك وأولعني به؛ وفلان موزع بكذا، أي مولع. وفي الحديث قيل: "كان النبي صلى الله عليه وسلم موزعاً بالسواك".

[الولع]

والولع: نفس الولوع؛ تقول: أولع بكذا ولوعاً وإيلاعاً، إذا لج. وولع يولع ولعاً، ورجل ولع ولوع ولاعة.

وقيل: ولع يلع، إذا كذب.

والمولَّع: الذي أصابه لمع من برص في جسده. ويقال: ولع الله وجهك، أي برصه.

<<  <  ج: ص:  >  >>