والهوْء: الإتيان بخير؛ تقول: هؤت به خيراً، وأنا أهوء به عن كذا، أي أرفعه.
والهوة: الهاوية والمهواة؛ والهاوية- بالألف واللام: كل مهواة لا يدرك قعرها؛ وتقول: رأيتهم يتهاوون في المهواة، إذا سقط بعضهم في إثر بعض.
والهوي- بالضم: إلى فوق، والهوي- بالفتح إلى أسفل؛ تقول: هوى يهوي هوياً، إذا سقط من علو إلى سفل.
والهوى- مقصور: هوى الضمير، يكتب بالياء؛ وقال بعضهم:"الهوى هوان، ولكنه غلط باسمه"؛ قال الشاعر:
إن الهوان هو الهوى غلت اسمه ... فإذا هويت فقد لقيت هوانا
وإذا هويت قد تعبَّدك الهوى ... وأخضع لحبك كائناً ما كانا
وقولهم: رجل هائم من العشق
أي به هيام كالجنون، وهو مهيوم؛ والهائم: المتحير؛ والهيمان: العطشان.
والهيم: الإبل يصيبها داء يعرض لها منه عطش فلا تروى أبداً؛ واحدها أهيم والأنثى هيماء. ومن العرب من يقول: هائم والأنثى هائمة، ثم يجمعونه على هيم؛ قال الله تعالى:{فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ}. والهيم في كلامهم: الشديدة العطش من داء، أو بعيدة عهد بالماء. قال ذو الرمة يذكر الحمار وأتنه:
حتى إذا لم يجد وغلاً ونجنجها ... مخافة الرمي حتى كلها هيم