فقال: يا عمر، فتوهم أنه لم يسمع، ثم قال: أيا عمر، فاستعان بالألف ليبلغ صوته إليه.
وقال الشاعر في أي:
ألم تسمعي أي عبد في رونق الضحى ... بكاء حمامات لهن هدير؟
وقال آخر:
أيا بانة الوادي أليس بلية ... من العيش أن تحمى عليك ظلالك
وقال الشاعر:
أيا عمرو لا تعذر محباً ولا تعن ... على لومه إن المحب أسير
وقال آخر:
أيا أثلة الطراد إني لسائل ... عن الأثل من جراك ما فعل الأثل
ويقال: أفلان، على لفظ الاستفهام. ويقال: هيا فلان، كقولهم: يا زيد، هو نداء بيْنَ بيْنَ، وهو نداء أقرب؛ وقولهم: أيا زيد، فهو نداء من بُعد، وكقولهم هيا زيد؛ الهاء عِوَض من الألف كأنه أراد: أيا زيد. قال الشاعر: