والأيهم من الرجال: الأصم؛ والأيهم: الشجاع الذي لا ينحاش لشيء؛ والأيهم أيضاً: المطبق عليه المصلوب على عقله.
وقولهم: يوسف [ويونس]
فيه ثلاث لغات: يُوسُف، ويُوسَف، ويُوسِف، بهمز وبغير همز؛ قال:
فما صقر حجاج بن يوسف ممسكا
وفي يونس أيضاً ثلاث لغات: يونُس، ويُونَس، ويُونِس. وفي جمع يوسف: اليوسفونَ، واليواسف، واليواسيف، واليواسفة.
وقولهم: فلان يفعة
أي قد أيفع وشب ولم يبلغ؛ والجارية يفعة؛ والجمع الأيفاع. قال الشاعر:
كهول ومرد من بني عم مالك ... وأيفاع صدق لو تمليتهم رضا
[تمليتهم]: تمتعت بهم، ومنه: تمليت خليلك، أي تمتعت به.
واليفاع: التل المشرف، وكل شيء مرتفع فهو يفاع. وأنشد الأصمعي في صفة فرس:
تراه كالصريخ على يفاع ... بنوه وهو منزوع الثياب
شبه الفرس في قصر شعره بالعريان، وفي حدة قلبه وارتياعه بالفزع؛ والصريخ: المستغيث؛ وهو أيضاً المغيث، وهو من الأضداد.
وقولهم: ما ينبغي لك أن تفعل كذا
أي: ما بحيلك ذلك؛ قال الله عز وجل: {مَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute