...... أفظعت ... وهم فوارسها وهم حكامها
من الأمر الفظيع العظيم.
ويقال ايضاً: يتيم ويتيمة في البالغ، لأن حقيقة اليُتم هو الانقطاع حتى قالوا: بيت يتيم، إذا انقطع عن البيوت، أو لم يكن له في الشعر ثان.
وقالوا: درة يتيمة، أي منقطعة القرين.
وقالوا [إن النبي صلى الله عليه وسلم]: يتيم أبي طالب؛ لعؤول النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالغ. وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يُتْم بعد بلوغ".
وقولهم: ما يواسي فلان فلاناً
فيه ثلاثة أقوال:
قال المفضل بن محمد [الضبي: معناه]: يشاركه؛ وهو من المؤاساة وهي المشاركة، واحتج بقول الشاعر:
فإن يك عبد الله آسى ابن أمه ... وآب بأسلاب الكمي المغاور
وقال مؤرج: معناه: ما يصيبه بخير؛ وهو من قول العرب: أس فلاناً بخير، أي أصبه به.
وقال غيرهما: معناه: ما يعوضه من مودته ولا من قرابته شيئاً؛ وهذا مأخوذ من الأوس، وهو العِوَض. قال: وكان الأصل: ما يواوسه، فقدموا السين، وهي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute