يعني: الوحشية؛ وزعم الأصمعي أنه أذن الوحشية أصدق من عينها. يقال: هو يستخير الشخوص، إذا تأملها وميز هذا الشخص من غيره.
وقال المرار:
على صرماء فيها أصرماها ... وخريت الفلاة بها دليل
آخر:
لحا الله قوماً لم يقولوا لعاثر ... ولا لابن عم ناله الدهر دعدها
يقال للعاثر إذا دعي له: دعدع؛ ومثله لعاً لك لا عليك.
قال عمرو بن كلثوم:
نصبنا مثل رهوة ذات حد ... محافظة وكنا السابقينا
ويروى: المسنفينا، أي المتقدمينا. أي نلنا بكتيبة مثل رهوة؛ ورهوة: جبل، ويقال: أعلى الجبل. ذات حد: كتيبة ذات شوكة، مثل: نصبنا تنصيباً. ورهوة: خفضت بإضافة مثل إليها، وانتصبت لأنها لا تجر؛ وذات حد: نعت. ومعناه: