كنى بالمزخة والقوصرة عن المرأة. ومزخه الرجل: امرأته. ويقال: زخ الرجل امرأته يزخها. وقوله: الفخة، هي فعلة من الفخخ، وهو دون الغطيط في النوم.
النقص
النقص يكون مصدراً، ويكون قدراً للشيء الذاهب من المنقوص، اسم له. نقول: نقص ينقص نقصاً ونقصاناً، فهو منقوص.
ونقول: نقص الشيء نفسه ونقصته أنا، استوى في هذا الفعل اللازم والمجاوز.
ومعنى هذا النقص الذي ذكرته: ذهاب بعض الكلمة منها. والعرب تنطق بالحرف الواحد فيدل على الكلمة التي هو منها.
قال الشاعر:
قلنا لها: قفي، قالت: قاف ... لا تحسبي أنا نسينا الإيجاف
فنطق بقاف فقط. وهو يريد: قالت: أقف.
وقال الراجز:
ما للظليم عاك، كيف لا يا ... ينقدُّ عنه جلده إذا يا
أهبى التراب فوقه إهبا يا
يريد: يفعل شيئاً فقال: يا، ثم ابتدأ كلامه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute