وسامعتين تعرف العِتق فيهما ... إلى جَذْر مدلوك الكعوب محدد
ويقال للرجل الغليظ القصير: إنه لمُجَذَّر.
ويقال لأصل اللسان أيضاً: العكدة، ويقال لطرفه ومستدقه: أسلة. ويقال: لسن فلان فلاناً، معناه: تكلم فيه وهو يلسنه، قال طَرَفة:
وإذا تلسُنُني ألسُنُها ... إنني لست بموهون فقر
يقول: إذا كلمتني كلمتُها. والموهون: الضعيف. والفقر: البادي العورة الممكنها، تقول: قد أفقرك الصيد فارمه، أي أمكنك من نفسه.
ورجل لسن: بين اللسن. وقوم لسن: ذوو لسان. واللسن المصدر. واللسَن، بتحريك السين؛ طول اللِّسان. واللِّسْنُ، بكسر اللام: اللغة. يقال: لكل قوم لِسْن، أي لغة.
ويقال للرجل المنبسط اللسان: بسيط، والمرأة بسيطة، والفعل: بَسُطَ بساطةٌ.
واللسان: الرسالة.
وقال الفراء: اللسان بعينه مُذَكّر، فإذا أنث فإنما يراد به الرسالة، قال أعشى باهلة:
إني أتتني لسان لا أسر بها ... من علو لا عجب فيها ولا سخر
وقال آخر:
ندمت على لسان فات مني ... فليت بأنه في جوف عِكْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute