ولا والله ما يلفى لما بي ... ولا للما بهم أبداً دواء
واللام: تزاد في: عبدل، وفي: ذلك. لا تزاد في غيرهما. يريدون: عبد وذاك. والجميع أولئك وأولالك وألالك. قال الشاعر:
ألا لِك قومي، لم يكونوا أشابة ... وهل يعظ الضليل إلا ألالِكا؟
يقال: هؤلاء قوم أشابة، أي: ليسوا من مكان واحد. وكذلك الأشابة في الكسب: مما يخالطه من الحرام وما لا خير فيه. والوشب: شبيه بالأشابة في المعنى. نقول: رجل من أوشاب الناس. والضليل، على بناء سكير: الذي لا يقلع عن الضلالة.
والسين: تزاد في مستخبر؛ لأنه من الخبر.
والميم: تزاد في: مخرز ومروحة وما أشبه ذلك؛ لأنه من: خرزْتُ وتروّحت. وفي: مسجد، من سجدت، وفي مضرب، من ضربت.
فإن كانت في ثلاثة أحرف لم تكن زائدة، نحو: مشط وميل ومهد؛ لأنه لابد من